لفتت صحيفة الشرق الاوسط الى ان رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري قرر تجميد تدخله لمعالجة تداعيات أحداث الإشكال المسلح في الجبل في 30 حزيران الماضي، وذلك بعدما نقل زوار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عنه أن الحادثة كانت كميناً لوزير الخارجية جبران باسيل وليس لوزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب.
وذكرت مصادر سياسية لـ"الشرق الأوسط" أن التواصل بين بري وعون لم ينقطع، وليس بري في جو اشتباك مع الرئيس اللبناني، وليس على خلاف معه، لكنه أوقف التدخل في المبادرات لحل تداعيات الأزمة بعد كلام الرئيس عون الأخير.
وكان بري اقترح أن تجري مصالحة في القصر الجمهوري بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، ونُقل عن عون يوم الاثنين الماضي عبر زواره أنه "ليس شيخ عشيرة لجمع الناس ومصالحتهم". وتحدثت معلومات "أن كلام عون لم يكن رداً على برّي بل على جنبلاط الذي رفض عقد لقاء مصالحة مع أرسلان في بعبدا".