علقت المحامية سندريللا مرهج على بيان السفارة الأميركية حول حادثة قبرشمون، معتبرا انه "لوزير الخارجية جبران باسيل واجب تجاه ما حصل ليس من الجانب السياسي بقدر ما هو من جانب الصلاحيات والاصول الدبلوماسية". وسألت "هل نحن أمام أزمة داخلية عرضية أو تنفيذ لمآرب أو مخطط ما يراد منع تعطيل الحكومة وتعطيل العهد".
ولفتت في حديث تلفزيوني إلى انه "هناك العديد من البيانات صدرت عن سفارات أخرى ونتذكر ما حصل بموضوع المقاربة السعودية لبعض الشؤون اللبنانية". وأضافت "لبنان اعتاد عبلى السكوت والتهاون في مسألة التدخلات الخارجية، ونحن اليوم بحاجة لردود مسؤولة من الجانب اللبناني لوضع حد للتدخلات الخارجية في الشؤون اللبنانية لأن هذه التدخلات باتت تدخلات سافرة".
واعتبر انه "نحن اليوم أمام مأساة حصلت في منطقة لبنانية سقط فيها دماء ويجب مقاربة الموضوع بمسؤولية". وسألت "هل نحن أمام جريمة عرضية أو قصدية؟", وقالت: "على المعنيين أو المولجين بالامور القضائية ان تحدد هذه المسألة، أما اذا كان يريد من ما حصل تنفيذ عملية الاغتيال أو التعرض للسلم الأهلي فيجب ان تحال إلى المجلس العدلي بمرسوم، وعلى الحكومة ان تتخذ هذا القرار، أما اذا كانت الحكومة غير قادرة على اتخاذ القرار هنا يسود الفراغ في الحالة الدستورية".
وأشارت مرهج إلى انه "نعيش بعض الكيديات السياسية والطوائفية التي تمتد ومن مخلفات الحروب اللبنانية، وللأسف نتوقف عند مسائل كيدية ليست إلا تنفيذ لبعض المآرب التي تريد التسلل إلى الداخل اللبناني لضربه". واعتبرت ان "ما يؤزم الوضع هو عدم دعوة رئيس الحكومة سعد الحريري الحكومة للانعقاد، لأن الدستور يفرض على رئيس الحكومة ان يعق الحكومة بشكل دوري ونحن اليوم في بداية الاسبوع السادس على عدم انعقاد الحكومة وهذا أمر يؤزم الوضع الداخلي".