أكد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "ضرورة بذل الجهود لحفظ الامن والاستقرار في لبنان وترسيخ العيش المشترك".
وخلال استقباله رئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن أمين العرم في زيارة تعارف، اعتبر قبلان ان "الجيش الوطني شكل ولا يزال ضمانا لحفظ لبنان وشعبه، فجنوده وضباطه هم اخواننا واهلنا المؤتمنون على حفظ الوطن وشعبه، وعلى اللبنانيين ان يقفوا خلف جيشهم ويوفروا كل مقومات الدعم له ليظل لبنان مصونا بحدوده واستقراره، فالجيش اللبناني هو السياج الحامي للوطن الذي يدفع عنه المخاطر، وعلى السياسيين ان يشكلوا شبكة امان تحمي لبنان وتوفر الاستقرار وتجنب لبنان المزيد من الاحتقان السياسي، مما يحتم أن يتشاوروا ويتحاوروا لحل كل الازمات والمشاكل التي تعصف بالوطن".
واستقبل قبلان السفير اللبناني في الفاتيكان فريد الخازن في حضور العلامة الخطيب والامين العام جمول وممثل المجلس في كندا العلامة السيد نبيل عباس، وأطلع الخازن قبلان على التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي في روما أواخر العام، وجرى البحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وأكد قبلان أن "الحوار الاسلامي - المسيحي ضرورة إنسانية لتبيان حقيقة الاديان التي جاءت لخدمة الانسان وهدايته وإرشاده الى الصلاح، بعيدا عن التعصب والعنف حتى يكون هذا الانسان المؤمن قدوة في العمل الانساني والرسالي الذي دعت اليه الاديان السماوية".
ورأى أن "ترسيخ العيش المشترك في لبنان يستحق من اللبنانيين بذل الجهد لتحصينه وتعزيزه بالتعاون والتواصل والتشاور لتحقيق مصلحة الوطن والمواطن".
من جهة ثانية، اعتذر قبلان عن عدم تقبل التهاني بعيد الاضحى، وتقدم من المسلمين واللبنانيين "بأسمى ايات التبريك والتهاني"، سائلا "المولى ان يتقبل أعمال حجاج بيت الله الحرام وأن يعيده على الامة بالخير والعزة وعلى لبنان بالامن والسلام والازدهار".