أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاصم عراجي عقب لقائه رئيس الوزراء سعد الحريري برفقة وفد من نواب منطقة البقاع "أننا قدمنا له مذكرة تتضمن مطالب تهم منطقة البقاع، ومنها تأهيل طريق ضهر البيدر التي اصبح من الصعب جدا سلوكها، خصوصا أن إنجاز الاوتوستراد العربي لا يزال بحاجة الى مزيد من الوقت. كما عرضنا معه مسألة زراعة القمح في المنطقة، وقد كان الموسم هذه السنة ضعيفا والانتاج قليلا، فطلبنا من دولته زيادة اسعار القمح من 590 ليرة العام الماضي الى 700 ليرة لهذا العام، خصوصا أن هناك وفرا في مكتب الحبوب والشمندر السكري يبلغ 27 مليار ليرة في موازنته".
ولفت عراجي الى "اننا تطرقنا أيضا الى مسألة تلوث نهر الليطاني ووجوب تسريع العمل لإزالة التلوث وتطبيق القانون رقم 63 الذي ينص على رفع التلوث عن النهر، كما تطرقنا الى محطات قب الياس وإيعات وزحلة، ووعدنا دولته بمتابعة هذه المواضيع وغيرها".
ومن جهته، أشار عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص "إيمانا منا بأن العجلة الحكومية يجب ألا تتعطل بسبب الخلافات السياسية، رفعنا الى الرئيس الحريري مطالب مزمنة لمنطقة البقاع في اقضيته الثلاثة، البقاع الغربي وزحلة وبعلبك الهرمل، وقد أتينا كوفد نيابي وقدمنا له مذكرة خطية بمطالب انمائية اهمها طريق ضهر البيدر الذي يكبدنا خسائر بشرية واقتصادية أكبر من قدرتنا على التحمل. كما طلبنا دعم رئيس الحكومة لاستكمال اجراءات قيام المجمع الجامعي الموحد للجامعة اللبنانية في زحلة والذي يعتبر مرفقا حيويا لمنطقة البقاع. وقد لمسنا لدى دولته آذانا صاغية وكل ايجابية لمتابعة هذه المواضيع التي تهم كل البقاعيين وكل شخص يحتاج الى خدمات حكومية قد تكون تأخرت عليه".
وضم الوفد الى جانب عراجي وعقيص النواب: طوني حبشي، سيزار معلوف، عاصم عراجي، محمد قرعاوي، بكر الحجيري، واطلع منه على مطالب المنطقة.
كذلك استقبل الحريري وفدا من بلدية عرسال برئاسة رئيس البلدية باسل الحجيري وعرض معه أوضاع البلدة ومطالبها، وبعد الاجتماع قال الحجيري: "لقد هنأنا الرئيس الحريري بحلول عيد الاضحى المبارك وتمنينا له دوام الصحة والعافية والصمود في ادارة البلاد في هذه المرحلة الصعبة. كما تطرقنا الى ضرورة صرف مبلغ ال15 مليون دولار الذي كانت الحكومة قد خصصته لإقامة مشاريع في منطقة عرسال، من ضمنها مستشفى حكومي ومدرسة وتأهيل الطرقات الداخلية، وأطلعنا الرئيس الحريري أيضا على بعض المشاكل التي تعانيها المنطقة، وأبدى تجاوبا ورحابة صدر حيالها واستعدادا لمعالجة المشاكل البيئية التي نعانيها كالصرف الصحي والنفايات".
والتقى الحريري لاحقا القاضي رياض ابو غيدا.
