أكّد وزير الثقافة محمد داوود أنّ "الوضع الاقتصادي حرج، ورئيس الوزراء سعد الحريري ليس في وارد الإعتكاف، وهو من يقرّر موعد الدعوة لعقد جلسة حكومية"، مركّزًا على أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري لا يزال مؤمنًا بالمبادرات، وبإجراء مصالحة كاملة وشاملة حول حادثة قبرشمون".
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّ "بري قام بمبادرات عدّة واضحة للعيان، وهو من أشدّ الحريصين على إنهاء الأزمة منذ اللحظة الأولى، إداركًا منه لحراجة الموقف الّذي نحن فيه"، مبيّنًا أنّ "كلّ المعطيات تقول إنّنا بحاجة للقيام بعمل استثنائي، للجم التدهور الاقتصادي الّذي ممكن أن يحصل".
وشدّد داوود على أنّه "الوقت الّذي يجب أن نتعالى فيه عن مصالحنا الشخصيّة الضيّقة، وأن نرتقي بمستوى التخاطب، وبمقاربة الأمور من منظور وطني ومسؤول، بعيدًا عن التجاذبات، الّتي لن تجلب إلّا الضرر سواء سياسيًّا أو اقتصاديًّا".
ورأى أنّ "إقرار الموازنة خطوة إيجابيّة، ويجب تفعيل دور المؤسسات"، منوّهًا إلى "وجوب التنازل لمصلحة البلد".