رأى رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، أنّ "المطالب الأساسيّة لحركة الإحتجاج في الجزائر قد تحقّقت".
ولفت في بيان، إلى أنّ "الجيش الوطني الشعبي الّذي رافق ومنذ البداية مطالب الشعب الجزائري الّتي عبّر عنها خلال المسيرات السلمية، يقدّر اليوم رفقة الخيّرين من أبناء الوطن أنّ المطالب الأساسيّة قد تحقّقت وبشكل كامل، وبقيت مرحلة الانتخابات الرئاسية".
وبيّن أنّ "مع ذلك، نسجّل أنّ بعض المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة، تصرّ على رفض كلّ المبادرات المقدّمة والنتائج المحقّقة، من خلال رفع شعارات مغرضة ونداءات مشبوهة، تستهدف التقليل من أهمية ما تحقّق، والتشبّث بمطالب غير معقولة تجاوزتها الأحداث والإنجازات".
وتشهد الجزائر منذ 22 شباط 2019 حركة احتجاج أساسًا من خلال تجمعات أسبوعيّة بدأت ضدّ نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الّذي استقال في الثاني من نيسان الماضب، ومن ثمّ باتت تطالب برحيل أنصار بوتفليقة.
ولم تنظّم الانتخابات الرئاسية الّتي كانت مقرّرة في بداية تموز الماضي لعدم وجود مرشّحين.