أفاد موقع "businessinsider" الأميركي بأن "تقريرا للبنتاغون ألقى باللوم على الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسبب عودة نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق"، كاشفاً أن "قرار ترامب سحب القوات الأميركية بسرعة من سوريا وصرف الانتباه عن الدبلوماسية في العراق ساعد عن غير قصد في إعادة تنظيم "داعش" في البلدين".
ولفت إلى ان "تنظيم داعش انتقل من قوة تمتلك الأراضي إلى مجموعة متمردة في سوريا، وكثف تمرده في العراق على الرغم من أن ترامب أعلن أن داعش قد هزم وأن الخلافة قد انهارت"، مشيراً إلى أن "تخفيض عدد القوات الأميركية في سوريا في نهاية العام الماضي، ساهم في عدم الاستقرار في المنطقة، وترك الانسحاب، الذي أدى إلى استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، شركاء الولايات المتحدة السوريين في مأزق، من دون تدريب أو دعم لمواجهة "داعش" المنبعث من جديد وأما في العراق، فتفتقر قوات الأمن العراقية إلى البنية التحتية اللازمة لمحاربة "داعش" لفترات طويلة".
وأضاف أن "داعش" يضم حاليا ما بين 14 إلى 18 ألف مقاتل"، مشيرا إلى أن "الأهم هو أن "داعش" غيّر طريقة جني أمواله، فتحول من نظام الضرائب والإيرادات الذي استخدمه خلال "الخلافة"، إلى ابتزاز المدنيين، والاختطاف للحصول على فدية، وفرض الخوات من عقود إعادة الإعمار، وهذه الطريقة اللامركزية لتوليد الدخل جعلت من الصعب تتبعه".