أكد موقع "ناشيونال إنترست" الاميركي أن "طهران تحرز تقدما كبيرا في مجال التسلح، حتى وإن كانت لا تمتلك أحدث الأنظمة المتوفرة في ترسانات جيوش روسيا وأميركا والصين" ورأى أن "إيران تستثمر في العنصر البشري من خلال إرسال طلبتها إلى الجامعات الغربية، إلى جانب ممارسة التجسس الإلكتروني للحصول على أحدث ما تصدره المجالات التقنية".
ولفت إلى أن "استخفاف الغرب بإيران لم يمنع الأخيرة من تحقيق تقدم في المجالات التقنية بإمكانياتها المحلية، حيث نجحت طهران في إطلاق أول قمر صناعي قبل عشرة أعوام، ليتبعه بعد ذلك إطلاق العديد من الأقمار الصناعية"، مشيراً إلى أنه "من شأن هذه الأقمار أن تلعب دوار في دعم عمل الصواريخ الباليستية".
وأشار إلى أن "الحكومة الإيرانية شجعت أيضا على الاستثمار في "تكنولوجيا النانو"، كما نظمت منافسات في هذا المجال للطلاب"، مؤكداً أن "تأخر طهران في مجال الروبوتات والأنظمة ذاتية التشغيل قد لا يدوم طويلا".