اعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوي" النائب زياد حواط خلال تدشين بلدية جبيل الطريق التي تربط اوتوستراد جبيل - عمشيت بمدخل قرى الحروف، بعد تأهيلها وتوسيعها معتبرا ان "هذه الطريق كانت اساسية في عملنا البلدي السابق والمستمر اليوم مع المجلس البلدي الحالي ومشروعنا السياسي المستقبلي. هذه الطريق ليست الا مرحلة اولى من مشروع انمائي طويل انطلق اليوم وسيستكمل ابتداء من الربيع المقبل إذ سيتم تأهيل وتعبيد كل طرقات الحروف وتوسعتها قدر المستطاع وهذه المنطقة محرومة منذ أيام العميد ريمون اده وحان الوقت لاعطائها حقها لأن الأموال مؤمنة لها".
وأعلن أن "الاتصالات قائمة مع مجلس الانماء والاعمار للقيام بمزيد من المشاريع الانمائية لقرى قضاء جبيل بتمويل من البنك الدولي"، كاشفا ان "رئيس مجلس الانماء والاعمار ابلغه خلال لقائه ان هناك 11 مليون دولار من البنك الياباني لتأهيل عدد من الطرقات في قضاء جبيل فتكون عندئذ شبكات الطرقات شبه مكتملة مع طريق القديسين التي تم تلزيمها وبدأ العمل بها".
وأشار إلى أنه "صحيح نمر اليوم بأسوأ مرحلة، لكن ايماننا سيبقى قويا ببلدنا وسنكمل المسيرة ويجب ان يبقى هناك حد أدنى من التواصل بين جميع المكونات، فلا نريد بعد اليوم إقفال أي طريق بل فتحها أمام كل اللبنانيين، فالاختلاف في الرأي السياسي مسموح، ولكل واحد منا رأيه ونظرته للامور ولكن يجب أن يبقى هناك حد أدنى من التواصل والاخلاق في العمل الوطني من واجبنا الحفاظ عليه".
أضاف: "سبق لي وقلت لنواب المنطقة انه على الرغم من الخلاف السياسي بيننا، علينا ان نضع يدنا بيد بعضنا البعض من أجل إنماء قضاء جبيل لأن هذه المنطقة بحاجة الى الكثير من المشاريع الانمائية وإلى رفع الحرمان عنها، ونأمل بأن نعمل جميعا بالتعاون مع رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات القضاء للوصول الى الهدف المنشود"، داعياً وزارة المال إلى "الافراج عن الاموال المصادرة منها والعائدة للبلديات وصرفت هدرا وعلى "طق الحنك" زإذا كانوا لا يريدون القيام بالإنماء المتوازن على مساحة الوطن فليعطوا البلديات حقوقها لتقوم بدورها الانمائي".
وتابع "هذه الطريق التي وعدتكم بها، كانت عبئا علي، واليوم تحقق الوعد وسأبقى وفيا للوعود التي قطعتها امامكم من اجل قضاء جبيل وابنائه على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والسياسية والطائفية، وسنعمل يدا بيد لتحقيق المشاريع الانمائية لمدينتنا وقرانا الجبيلية التي كانت وفية معي في الانتخابات النيابية"، داعياً رؤساء البلديات والمخاتير إلى "التضامن لما فيه مصلحة بلداتهم بعيدا من الانتقادات والحساسيات الضيقة"، مشيرا الى ان "ما حصل في بلاد جبيل من تطور هو بفضل ما قامت به المجالس البلدية التي تعاقبت حتى اليوم".