اعتبر قاسم هاشم في كلمة له خلال جولة على مشايخ خلوات البياضة في حاصبيا أنه "وبعد معاناة أهلنا في هذه المنطقة طيلة فترة الاحتلال بأن كل من فر الى داخل الاراضي الاسرائيلية ابان التحرير هو فار وليس مبعد"، مشيرا الى ان "التعاطي معهم يجب أن يكون من هذا المنطلق وكنا قد طرحنا هذا الموضوع في المجلس النيابي قبل الوصول الى قانون لحماية هؤلاء ودعوتهم للعودة بأن تعطى فرصة ستة أشهر فقط لقانون ويعلن بالعلن من يعود يتعاطى معه بالتخفيف من الاحكام ومن لم يعد خلال هذه الفترة تنزع منه الجنسية اللبنانية ويحاكم بأنه غير لبناني وأنه عميل".
بدوره اكد شيخ البياضة الشيخ فندي جمال الدين شجاع "الحرص على السلم الاهلي والعيش في ظروف ايجابية هانئة، وعدم استحضار الصفحات السوداء من التاريخ اللبناني، لأن لبنان ليس لفئة معينة بل هو للجميع، وجميعنا شركاء في الوطن وعلى الجميع احترام الآخر".
واشار الشيخ شجاع خلال استقباله النائب قاسم هاشم في دارته في حاصبيا لمناسبة عيد الاضحى الى انه "عندما تصبح المسألة بين كرامة الانسان ووجوده والشأن العام، كلنا نختار وجودنا، وهذه مسألة مكلفة للجميع، فلا الوضع الأقليمي ولا الوضع الدولي يسمح بزعزعة الاستقرار، فكلنا عروبيون ولنا عدو واحد هو العدو الأسرائيلي، الذي يتربص بنا جميعا".
واضاف: "نقول للجميع ان من كانوا عملاء مع سعد حداد وقصفوا وقتلوا اهلنا ودمروا قرانا لا نعتبرهم مبعدين ابدا بل فارين من وجه العدالة، فكرامة الناس وجرحى وشهداء الناس لا تقبل بهذا الموضوع".