رأى الأمين العام لـ"حركة عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، أنّ "المشكلة الحقيقيّة الّتي تجعل وضع البلد مربكًا هي عدم الاتفاق على تشخيص الخلل وطريقة العلاج"، مبيّنًا أنّ "من بنى العمليّة السياسيّة لا يريد مصلحة البلد، وكان ماهرًا بقضيّة القوانين ليضع البلد مربكًا".
ولفت في خطبة صلاة عيد الأضحى في النجف الأشرف، إلى أنّ "الكارثة الموجودة في النظام البرلماني هي تفسير المحكمة الاتحادية للكتلة الأكبر"، مركّزًا على أنّ "الأحداث الّتي شهدتها البصرة من حرائق كان سببها تحديد الكتلة الأكبر بعد الانتخابات".
وأكّد الخزعلي أنّ "بدون معالجة القوانين والأنظمة وإجراء التعديلات الدستورية، لن يكون هناك حلّ جذري في العراق"، مشيرًا إلى أنّ "الحل الأفضل للبلاد هو أن يتمّ تغيير النظام البرلماني إلى نظام آخر".