أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جوزيف اسحق، في حديث إذاعي، أن "أزمة النفايات في بشري، الضنية، المنية وطرابلس، وصلت الى ذروتها، فمنذ ان أغلق مكب عدوة في الضنية تكدست النفايات في الشوارع، وعمل المواطنون على حلول غير بيئية لمعالجة نفاياتهم، منها الرمي في مكبات عشوائية والحرق".
وأشار إلى أننا "عملنا مع النائب طوني فرنجية وزرنا رئيس الحكومة سعد الحريري بهدف إعادة فتح المكب، لكن الامر لم يكن سهلا قانونا"، لافتاً إلى أننا "عدنا واجتمعنا مع وزير البيئة فادي جريصاتي ورؤساء الاتحاد، وخلصنا الى فتح مطمر في الفوار، الأمر الذي أرضى المواطنين، ثم اتفق الفرقاء السياسيون على فتح مطمر في تربل، لكن هذا القرار توقف الجمعة بعد الاعتراضات وبعد اتصال الحريري بجريصاتي".
وأكد اسحق ان "الأمر مأساوي بسبب التلوث والرائحة والأمراض، وقررنا مع النائبين ميشال معوض وطوني فرنجية الدعوة إلى تحرك شعبي كبير بعد عطلة العيدين".