أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "مفتشين من الجيش الروسي سيقومون بعملية تحليق لأغراض المراقبة على متن طائرة روسية فوق الأراضي الأميركية، وذلك فى إطار "اتفاقية السماوات المفتوحة" ، الموقع عليها من جانب 34 دولة، والتي بدأ العمل بها عام 2002".
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن "رحلة المراقبة الجوية ذات مدى أقصاه 5130 كيلومتر تُجرى خلال الأيام بين 11 و19 آب الحالي من مطار جريت فولز الأميركي الخاضع لنظام "السماء المفتوحة"، موضحة أن "الطائرة الروسية ستجري رحلتها عبر مسار متفق عليه".
وكانت اتفاقية "السماوات المفتوحة " وقعت عام 1992، وبدأ العمل بها في كانون الثاني 2002، وتضم 34 دولة. وتهدف الاتفاقية إلى زيادة الشفافية ومراقبة التزام الدول باتفاقيات ضبط التسلح، وزيادة القدرات اللازمة لمنع الأزمات، من خلال إطار العمل الخاص بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمات دولية أخرى.