دانت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صور، "احتشاد عشرات اللاجئين الفلسطينيين أمام السفارة الكندية للمطالبة بفتح باب الهجرة الجماعية للاجئين"، واضعة ذلك "في خانة التحركات المشبوهة والمدفوعة والتي ترمي لانهاء قضية اللاجئين".
و في بيان لها، أشارت اللجان الى أنه "لقد طالعتنا في الأيام الماضية بعض الأصوات التي نادت بالهجرة الجماعية للاجئين الفلسطينين، والتي كان أخرها احتشاد عشرات اللاجئين أمام السفارة الكندية للمطالبة بفتح باب الهجرة الجماعية للاجئين الفلسطينين، في تساوق واضح مع مضامين مخرجات صفقة القرن، صفقة ترامب- نتنياهو، والورشة الاقتصادية التي عقدت في البحرين والتي أشارت بشكل واضح أن الحل الوحيد للاجئين الفلسطينين هو من خلال التوطين والتهجير".
واعتبرت "أن أية محاولة للمس بمكانة اللاجئ إنما تصنف في خانة التحركات المشبوهة والمدفوعة والتي ترمي لانهاء قضية اللاجئين"، مؤكدة "تمسك شعبنا بالتحركات الجماهيرية والشعبية الحضارية في أماكن وجوده وفي المخيمات الفلسطينية، حتى انتزاع كل الحقوق الانسانية والاجتماعية بما فيها حق العمل والتملك".
كما أكدت "تمسك شعبنا بحق العودة وفق القرار الأممي رقم 194"، وأن "حق العودة هو حق ثابت لا يسقط مع الزمن، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياتة بتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تحقق للشعب الفلسطيني دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى الديار والممتلكات في فلسطين".
وشددت على "رفض الشعب الفلسطيني لكل مشاريع التوطين والتهجير، ولن يرضى عن فلسطين بديلا مهما غلت التضحيات".