اعتبر التيار المستقل بعد اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا برئاسة رئيس التيار دولة اللواء عصام ابو جمرة، ان ما حصل بعد حادثة قبرشمون التي كادت ان تكون "بوسطة" عين الرمانة الثانية، حيث تعطل عمل مجلس الوزراء بتوقيف اجتماعاته حوالي الشهر منعا لتفاقم الخلاف الذي تطور بشكل متسارع من خلاف دموي بين الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي الى خلافهما مع احزاب آخرى رغم تدخل بعض الرؤساء والقادة العسكريين الحريصين على الوفاق"، لافتا الى "ان البيان التحذيري من السفارة الاميركية باللغة العربية، دفع الجميع الى التعقل ووقف التشنجات والاقتتال، والاحتكام الى العقل والتحلي بالمسؤولية والابتعاد عن استباق ما سيصدر عن القضاء المكلف بهذه القضية من احكام وفقا للاصول، بعيدا عن اي تدخل من هذا المسؤول او ذاك المتنفذ، فكان لقاء التوالفق وتم الوفاق على الركون الى القضاء".
وختم التيار المستقل بالاشارة الى ان "وبالمناسبة وتسهيلا لتحقيق العدالة سأل المجتمعون : أليس الافضل رفع الحصانة القضائية عن الجميع في لبنان؟؟؟ وليس الافضل رفع السرية المصرفية عن الجميع في لبنان؟؟؟ "