تسلّم 17 ممرِّضاً وممرِّضَة إضافَة إلى 14 طبيب طوارئ شهاداتِ مشاركتهم في معهد رفيق الحَريري للتمريض في المركز الطبي للجامعَة الأميركية في بيروت، في بَرامِج تدريبية على التقنيات الإنقاذيَّة وفّرتها جمعية "رودز فور لايف" بالتّعاون مَع الكليَّة الأميركيَّة للجرّاحين فِرع لبنان، فيما أعلنت رئيسة الجمعية زينة القصّار قاسم أن تحديث قانون السامري الصالِح "قَطع شَوطاً (...) وينتظر همَّة وزير العَدل".
وتابع المتدرّبون عَلى مَدى ثلاثَة أيام دورة وفّرَت مَهارات ومعطيات نظرّيَة وتَطبيقيَّة للممرضين والممرضات وأطباء الطوارئ تهدف إلى إنقاذ ذَوي الإصابات البالغَة في الفترَة الذهبيَة للإنقاذ. وأقيمت الدورة المخصصة لقطاع التمريض بشراكَة إستراتيجيَّة بين "رودز فور لايف" و"بنك عوده"، فيما نظمت تلك المخصصة لأطباء الطوارىء بشراكة استراتيجية مع "فرنسبنك".
وأكّدت رئيسة "رودز فور لايف" زينة القصار قاسِم خلال توزيعها الشهادات أنَّ "المهارات التي تم توفيرها للمتخرجين تهدف إلى تنظيم مَعارِفِهم لتتطابَق مَع ما هوَ مَطلوبٌ في حالات الطوارئ حين تَقَع الإصابَة". واضافت: "ما زلنا في لبنان نتوجس من التدخل في حال صادفنا جريحا أو مصابا بسبب الخوف من الملاحقة القانونية، وهذا ما يجب تغييره في ثقافتنا وخصوصاً إذا كنا مزودين بالمهارات التي تجعلنا فاعلين في الإنقاذ".