لفت عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، الى أنه "في ذكرى الانتصار يتضح يوما بعد يوم ان من اهم نتائج الانتصار في تموز 2006 هو شعور شعبنا وشعور شعوب المنطقة اننا قادرون على صنع الانتصار"، مشيرا الى أنه "في تموز 2006 نجح لبنان كل لبنان بكسر عنفوان العدو الاسرائيلي ونجح اللبنانيون بان يلقوا بالعدو الى قعر الهزيمة ولا زال العدو من 13 عاما حتى اليوم في قعر الهزيمة".
وفي كلمة له خلال حفل أقامه "حزب الله" "بمناسبة ذكرى إنتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي عام 2006"، شدد على أنه "في تموز 2006 معادلة الجيش والشعب والمقاومة نجحت في ان تسقط كل معادلات السلاح واليوم في الـ2019 وماذا عن المعادلات؟؟ العدو يستخلص العبر ويقيم التدريبات والمناورات ويحاول ان يقطع الطريق على قوة المقاومة الـ2019 المقاومة نجحت في ان تحسن قدراتها العسكرية وان تفرض على العدو مدايات جديدة تصل الى عمق الكيان الاسرائيلي والمقاومة في افضل ايامها وهي اكثر قوة وكما ونوعا".
وأشار الى أنه "منذ عام 1982 حتى اليوم والعدو في اسوأ ايامه منذ الـ48 كل ذلك بفضل معادلة وجدوى قوة المقاومة، لبنان الذي كان البلد الضعيف في مواجهة اسرائيل، اليوم لبنان هو البلد العربي الاكثر قوة ومنعة واقتدارا امام التهديدات الاسرائيلية، المقاومة هي التي تجعل العدو يخشى الحرب ويحسب الف حساب لها"، مشددا على أن "المقاومة ستبقى حصن لبنان وعنوان قوته وسيادته وشموخه وستبقى المقاومة تاج الكرامة للعرب لانهم فشلو في الميدان لجأوا الى العقوبات الاقتصادية ولجأوا الى سلاح تصنيف حزب الله على لوائح الارهاب وكانت النتيجة ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب وفريقه اقروا بفشل العقوبات بعد كل العقوبات".