كشف نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي عن "إننا سنقوم بمناقشة مشروع جديد للانتخابات تم تحويله الينا من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري للمناقشة على مستوى الجلسة العامة"، معلناً عن أن "قانونا انتخابيا جديدا سيولد قريباً"، مؤكداً "إننا نرفض الاقتتال الماروني - الماروني ولن نسمح به في السياسة".
وفي حديث تلفزيوني، لفت الفرزلي إلى أن "الفكرة التي وضعتها قبل 10 ايام من لقاء بعبدا اثمرت في اللقاء المصالحة الذي حصل"، مشيراً إلى ان "الدور الارثوذكسي في لبنان كبير وبرز في مراحل عديدة ومنها قانون الانتخاب والمصالحات التي تحصل"، مضيفاً "ما حدا "قد" تناول الارثوذكس في لبنان واللقاء الارثوذكسي سيكون في المرصاد لأي محاولة تمسّ بهذه الطائفة ودورها".
وأشار إلى أن "بري احال اقتراح قانون موقّع من كتلته "التنمية والتحرير" واحاله الى اللجان المشتركة للدراسة وهو يولي اهمية كبرى لهذا الامر وسنحيله للدراسة"، لافتاً إلى "إننا نريد قانوناً ثابتاً للانتخابات يحقق مصلحة اللبنانيين جميعاً"، معتبراً أن "دراسة قانون الانتخاب من الان تتيح المجال لتطبيق كامل التفاصيل التقنية ومنها مثلاً البطاقة الممغنطة ولا داعي للحجج في هذا الموضوع".
ودعا إلى "احترام الدستور الذي نصّ على اجراء قانون انتخاب عادل لا لبس عليه من قبل الجميع وسنتوصل اليه"، مشيراً إلى "إنني ساقوم بتعيين جلسة في ايلول لمناقشة اقتراح قانون حول الانتخابات النيابية تقدّمت به كتلة "التنمية والتحرير" وبري يولي اهمية كبيرة للموضوع"، مؤكداً أنه "يجب السعي لقانون انتخاب ثابت يدوم لدورات عديدة في لبنان".
وأضاف الفرزلي "فليعلم الناجحون في مجلس الخدمة المدنية أنّ حقوقهم محفوظة إذ ان مهلة السنتين سقطت ونحن نبحث عن الطريقة التي لا تحدث خللاً في بنية الدولة من حيث المناصفة بين المسلمين والمسيحيين حتى وإن لم تكن ضمن الفئتين الأولى والثانية"، مؤكداً أنه "ليست هناك فتنة بين المسلمين والمسيحيين ولا يجب على أحد قول ذلك فالإستقرار والتفاهم سيكونان سيّدا الموقف".
وأكد "إنني علناً انا مع تثبيت الرئاسة الاولى للموارنة ولكن هناك خصوصيات لكل الطوائف يجب حمايتها كما نص الدستور اللبناني التماساً للعدل والوفاق وهدفنا الوطني الكبير هو دراسة السبل لالغاء الطائفية السياسية"، مشيراً إلى أنه "يجب أن نذهب الى اللامركزية الإدارية كما يجب أن يطبق الدستور والطائف بندًا بندًا ومن ضمن ذلك تأسيس مجلس شيوخ"، لافتاً إلى أنه "يجب دراسة السبل الآيلة الى إلغاء الطائفية المذهبية ولهذا البلد خصوصيات يجب تحديدها في الهيئة الوطنية".
وشدد الفرزلي على أنه "لا انهيار اقتصادي في البلد وحذار المسّ بالنظام اللبناني ولعب لعبة الارقام والطائف لن يسقط"، مشيراً إلى أن "البلد ذاهب نحو الاستقرار والبترول والتطور وانا لست مفرطاً بالتفاؤل انا ادافع عن قناعة عن لبنان واستقراره واي تهديد غربي للبنان ستكون تداعياته كبيرة على الحدود".