أفادت "الجماعة الإسلامية" في الشمال بـ"إننا فوجئنا كما فوجىء أهلنا في المنية والضنية وطرابلس، بفتح مكب النفايات في تربل بعد أن سمعنا وعودا بل قرارات بوقفه لأنه يسبب ضررا بالغا للمياه الجوفية ولجميع أهلنا في الشمال، ومما زاد الطين بلة مواكبة القوى الأمنية بعدد هائل لشاحنات النفايات حتى بدا للمراقب أنها ستقاتل عدوا".
وفي بيان لها، لفتت الجماعة إلى "إننا نذكر المسؤولين والقوى الأمنية بأن المعترضين هم مواطنون لبنانيون وهم أهل المنطقة وليسوا أعداء محتلين، وليسوا دخلاء ليعاملوا هذه المعاملة السيئة من إمعان في إذلالهم وتجويعهم وتركيعهم بالقوة ليقبلوا أن تكون مناطقهم مكبا للنفايات بدلا من شق الطرقات وتعبيدها والعمل على تطويرها ورفع شأنها ووضعها على الخارطة الإنمائية بعد أن شبع أهلها وعودا انتخابية كبيرة، ألا شلت الأيدي التي تمتد بالسوء لتطال نساءنا وشبابنا وكهولنا، ولتخرس الألسنة التي تنعق بالفتنة ليل نهار ضد الذين يسهرون على مصلحة مناطقهم وصحة أطفالهم".
وشددت على "َرورة أن يتحمل نواب طرابلس وأقضيتها مسؤوليتهم كاملة في حماية الذين انتخبوهم ليقوموا على شؤون مناطقهم ورعايتها والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".