ذكّر النائب هاغوب ترزيان، "في عام 1994، نزلنا إلى الشارع وأوقفنا المكب العشوائي في برج حمود الّذي أصبح في حينها جبلًا، وكنّا نبحث في الحلول للتخلّص منه، ووصلنا إلى نتيجة منذ سنوات أي منذ بدء أزمة النفايات، إنّما تمّ وضع شرط علينا لإزالة الجبل بأن يكون الحلّ الموقت لموضوع النفايات في برج حمود وقد قبلنا به"، مبيّنًا "أنّنا اليوم انتهينا من هذه الحالة وصار المكب مطمرًا".
وشدّد في حديث إذاعي، على أنّه "حان الوقت ليتمّ تحسين المدخل الشرقي لمدينة بيروت وتطويره إنمائيًّا، ليكون لائقًا ببرج حمود وأهلها". ولفت إلى "أنّني واقعي وأعمل بهذه الطريقة ولا يمكن أن أقول إلّا الحق بغضّ النظر إذا كنت مسؤولًا أم لا، لذا معركتنا الأساسية كانت لإقفال مسلخ بيروت لأنّه يجب أن يكون بمواصفات عالميّة".
وركّز ترزيان على "أنّنا كنواب نمثّل الأمة اللبنانية يجب أن نعمل وفق الأمور العلمية فقط، وأن نترك كلّ الأمور الأخرى"، موضحًا أنّ "المشكلة ليست بمطمر برج حمود فقط، فهو يصدر منه 1 بالمئة من الروائح الكريهة في المحيط، إنّما لدينا مشاكل كبيرة أخرى مثل مجاري الصرف الصحي المفتوحة"، كاشفًا عن أنّه "جرى التواصل مع "مجلس الإنماء والإعمار لتغطية المساحات المكشوفة".
وطمأن أنّ "محطة التكرير في برج حمود فعّالة". وشدّد في ملف النفايات، على "أنّنا لن نقبل بقتل المواطن بهذه الطريقة"، طالبًا ممّن يتحدّثون عن ملف النفايات بأن "يكونوا واقعيين اذ لا يمكن الاستمرار بهذه الطريقة". ودعا إلى "الجلوس معًا على الطاولة والبحث في الحل الأنسب لموضوع النفايات. يجب عدم اعتماد السياسة في هذا الموضوع ولا الشعبوية، بل يجب إيجاد الحل".