أكّد رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، أنّ "لبنان لا يقوم إلّا بجناجيه المسلم والمسيحي"، لافتًا إلى أنّه "يحب أن نستغلّ التنوّع الطائفي والمذهبي في لبنان لمصلحة لبنان، لأنّ الوحدة الوطنيّة والوحدة الإسلاميّة فيمنا بيننا، هي الّتي تحفظ لبنان قويًّا، ومواجها لكلّ التحديات الّتي تعترضه".
وركّز خلال لقائه رئيس المعهد الفني الأنطوني في "الجامعة الأنطونية" بالدكوانة الاب شربل بوعبود، في مركز الجمعية في برالياس في البقاع الأوسط، على أنّ "مناسبة الإنتصار عام 2006 هي الّتي أتاحت لنا الجلوس اليوم في أمن وأمان واستقرار، ولولا الشعب والجيش والمقاومة لما بقي لبنان، وتحديدًا عام 2006 حيث تآمر كلّ العالم على هذا البلد، وأرادوا إضعاف لبنان من خلال ضرب مقاومته وشعبيّة هذه المقاومة في لبنان".
ونوّه القطان إلى أنّ "بحمد الله، انتصر لبنان عام 2006 وعاد أجمل وأقوى ممّا كان، ويستطيع أن يواجه كلّ التحديات، فاليوم بتنا في لبنان بفضل معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" نواجه العدو الإسرائيلي ونواجه العدو التكفيري، ونواجه أيّ عدو يريد أن يضعف لبنان ويضرب وحدته الوطنيّة والإسلاميّة، وأن يغيّر بهذا البلد الجميل بتنوّعه الطائفي والمذهبي، وسر قوّة لبنان واللبنانيين هو بوحدتهم".
بدوره، بيّن الأب أبوعبود، أنّ "زيارتنا اليوم هي لتقديم المعايدة بعيد الأضحى، وأيضًا لمناسبة انتقال السيدة العذراء، وهو عيد يجمع المسيحيين والمسلمين وكل اللبنانيين"، مشيرًا إلى "أنّنا نعرف بالشيخ القطان المواقف القيّمة والبنّاءة من أجل لبنان، ونعرف حكمته والإرادة والقوّة والصلابة من أجل لبنان، لأنّكم تدعون دائمًا للأخوّة وأن يكون لبنان واللبنانيين موحّدين؛ واليوم نؤكد معكم وعلى كلامكم ونقف دائمًا معكم وإلى جانبكم حتّى تعود الأوضاع في لبنان إلى الأفضل".