أكد قائد القوى الأمنية في المخيمات الفلسطينية اللواء منير المقدح، لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "أمن المخيمات ممسوك، وأفضل من السابق، ولن يعود إلى الوراء"، مشيرا الى أن "القيادتين السياسية والأمنية داخل مخيم عين الحلوة، شكلتا لجنة تحقيق لتحديد هوية من نفذ الاغتيال الأخير، وستعلن النتيجة، وذلك بالتعاون مع الجيش اللبناني والقيادات الأمنية اللبنانية".
ولفت الى أنه "لدينا خطة واضحة وقدرة وكاملة على احتواء الوضع وضبط أمن مخيم عين الحلوة وكافة المخيمات بشكل كامل".
في هذا الوقت، ربطت مصادر داخل مخيم عين الحلوة بين اغتيال أحد عناصر تنظيم "عصبة الأنصار"، محمد توفيق لطفي، الملقب "أبو جندل" وعملية تصفية بلال العرقوب قبل أسبوعين، وكشفت لـ"الشرق الأوسط" أن "اغتيال أبو جندل عملية ثأر وانتقام، لأن الضحية كان في عداد القوة المسلحة التي اشتبكت مع العرقوب قبل أسبوع ما أدى إلى مقتله".