أشار تجمع العلماء المسلمين الى ان "الاحداث أثبتت، أن الكيان الصهيوني وجيشه ليسا أسطورة لا يمكن هزيمتها، بل إن الشعب الرازح تحت الاحتلال إذا ما أراد أن يحرر أرضه من رجس الصهاينة وتحلى بالإيمان واعتمد على قواه وإمكاناته الذاتية فإنه قادر على إيقاع الهزيمة به وتحرير أرضه منه، وهذا ما أثبتته المقاومة الإسلامية في لبنان في العامين 2000 و2006 وأثبتته المقاومة الإسلامية في فلسطين بتحرير غزة".
وفي بيان له، لفت التجمع إلى أن "العدو الصهيوني حاول منذ بداية نشأته أن يستخدم وسائله الإعلامية الضخمة في تصوير كيانه أنه عصي على الزوال وساعده في ذلك الحين أغلب الحكام العرب الذين صوروا لشعوبهم أن جيشه لا يقهر، وقال قادة الصهاينة أن الكبار في فلسطين سيموتون والصغار ينسون، ليأتي صغيرين من القدس ويثبتان كذب هذه النظرية ويتواجهان على صغر سنهما يطعنا جنديا قبل أن تطلق النار عليهما، ليؤكدان أن صغار فلسطين كما شبابها وشيبها يحملون القضية وستبقى حية في نفوسهم حتى تحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني".
وتوجه بـ"التهنئة للشعب الفلسطيني ولعائلتي الفتيان نسيم مكافح أبو رومي وحمزة خضر الشيخ على عملية الطعن البطولية ما أدى إلى استشهاد أحدهما وإصابة الآخر بالقرب من بوابة السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، ونطالب السلطة الفلسطينية بالتدخل لتسليم جثمان الشهيد والحفاظ على حياة الجريح".
واستنكر "الكلام الذي قاله وزير خارجية أميركا مايك بومبيو في المؤتمر الصحافي الذي ضمه إلى جانب رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري والذي تعرض فيه لحزب لبناني يمتلك تمثيلا شعبيا واسعا وله كتلة كبيرة في المجلس النيابي، وكان سببا رئيسيا في تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني، ونعتبر هذا الأمر تدخلا سافرا بالشؤون اللبنانية، ونؤكد على أن حزب الله هو عنوان العزة والكرامة ليس في لبنان فقط بل في الأمتين العربية والإسلامية".
كما استنكر "قيام خفافيش الليل بتمزيق لافتات الترحيب برئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بيت الدين ونعتبره عملا تخريبيا للمصالحة الأخيرة لا يستفيد منه سوى العدو الصهيوني، بل لا يستبعد أن يكون وراءه أياد مخابراتية مرتبطة بالموساد، وندعو الجهات الأمنية كافة للتحقيق في الموضوع والقبض على الفاعلين وتوضيح أهدافهم واعتقال محرضيهم ومحركيهم".