اعتبر النائب عبد الرحيم مراد "ان الموقف الذي ادلى به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في ما خص ذكرى حرب تموز يتقاطع مع ما اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، من ناحية فشل العدوان على لبنان في ال 2006 ، والدليل تدمير 40 دبابة اسرائيلية من نوع ميركافا في الحرب، وبات العدو يحسب اليوم الف حساب قبل الاعتداء على لبنان".
وشدّد في حديث اذاعي، على ان لو لدى "اسرائيل القدرة على الانتقام من هزيمتها في حرب تموز لما تأخرت،" موضحا ان معادلة الجيش المتعاون مع المقاومة والمحتضن من الشعب تردع اسرائيل، وهي التي كانت تستبيح لبنان قبل المقاومة، اما الدولة فموجودة وتعترف بالمقاومة وتؤكد حق لبنان بتحرير الارض التي ما زالت محتلة، وكلام الرئيس عون واضح في هذا السياق".
وأكّد مراد ان "نحن مقصرون في دعم الجيش، الذي لا يملك القدرة اليوم على مواجهة اسرائيل وحيدا، موضحا ان هدف تحرير فلسطين هو قاعدة يلتزم فيها كل مسيحي ومسلم وهي استراتيجية لدى كل الفكر المقاوم لاسرائيل ، اما خطابات السيد نصرالله فتدخل في الاطار الردعي لإعتداءات اسرائيل على لبنان وهم يعرفون ان السيد حين يقول ينفذ ويعرفون ان لديه القدرة وهو واضح بأن قوة حزب الله ردعية".
ولفت مراد "الى ان اللقاء التشاوري هو مؤيد للمقاومة ومتعاطف معها فيما تيار المستقبل خارج هذا السياق، والنسبة الاكبر من المسيحيين تؤيد المقاومة كما هناك قسم من الدروز، وعلى جميع اللبنانيين ان يقدّروا معادلة الردع التي فرضها حزب الله، فيما اليوم الفاتورة لا ندفعها في الامن بل في مكان آخر هو الفساد الموجود في البلد،" موضحا "ان لا خوف من الموضوع الامني في لبنان داخليا او من الجانب الاسرائيلي، واليوم يجب معالجة المشكلة الاقتصادية".
وختم مراد بالاشارة الى "ان نحن في اللقاء التشاوري كرسنا الثنائية السنية وشاركنا في الوزارة من خارج تيار المستقبل،" مبديا أسفه "لرفض رئيس الحكومة سعد الحريري لقاء ممثلين عن اللقاء التشاوري، وهو موضوع يجب ان يسأل عنه رئيس الحكومة."