لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله، في تصريح من قصر بيت الدين، الى أن "الوفد الذي زار رئيس الجمهورية ميشال عون، كان جامعا لكل أطياف الجبل، ووجه الوفد رئاسة للرئيس عون بأن الجبل حريص على المصالحة وعلى وحدة العيش المشترك التي ترسخت بزارة البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير وكبرها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي".
وأوضح أن "رد الرئيس عون كان بتركيزه على المعطى التأسيسي للجبل في إطار واقع لبنان، وكان حريص بالإشارة الى استمرار المصالحة والعيش الواحد وحصر الخلاف السياسي بالداخل"، مبينا أن "الرئيس عون ألزم نفسه والحكومة وكل القوى السياسية بالإنكباب على الوضع الإقتصادي ومعالجته".
وكشف عبدالله أن "إبنة جنبلاط، داليا التي ترأست الوفد، نقلت للرئيس عون تحية وليد وتيمور جنبلاط وترحيبهما بالرئيس بحضوره الى بيت الدين مع تمنياتهما بطيب الإقامة وبحب أهل الجبل له".