حذّرت منظمة الصحة العالمية من عودة انتشار الحصبة أو "بوحمرون"، مشيرة إلى ارتفاع في عدد الحالات المسجلة حتى في المغرب.
وأشارت صحيفة "هسبريس" المغربية الى أنه "تم تسجيل 483 حالة إصابة تم الإبلاغ عنها عام 2018، مقارنة بالسنوات الماضية إذ تم تسجيل 17 حالة عام 2015".
ولفتت الطبيبة العامة سناء الحناوي في تصريح للصحيفة الى أن "الحصبة أو بوحمرون هو مرض فيروسي حاد معدٍ يصيب الأطفال ابتداء من عمر خمسة أشهر ويصيب كذلك البالغين، وإن 90 في المائة من الحالات تكون الأعراض فيها ظاهرة، وتتمثل في ارتفاع درجات الحرارة ورمد العينين ثم طفح جلدي منتشر في الجسم بأكمله إضافة إلى حالة الإعياء"، مؤكدة على ضرورة "الإبلاغ عند الإصابة"، ومنبهة إلى أن "الحصبة هي من الأمراض التي من الضروري أن يتم التبليغ عنها، ويجب عزل الطفل المصاب وعدم إرساله إلى المدرسة لكي لا يعدي أصدقاءه، مشيرة إلى أن أفضل وسيلة للوقاية من المرض هي اللقاح".
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "مرض الحصبة بدأ ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم، وفقاً لأحدث التقارير الأولية، حيث يتعرض ملايين البشر على مستوى العالم لخطر الإصابة بهذا المرض".