ربط المعاون التنفيذي للأمين العام ل"حزب الله" النائب السابق محمد ياغي بين "انتصار تموز وتحرير الجرود اللذين صنعتهما أيادي الجيش والشعب والمقاومة"، وقال: "كنا نعرف أن حرب تموز كانت بقرار امريكي بحقنا وضربنا وكنا نتوقعها في تشرين ألاول لكنها جاءت في تموز، وكان النصر الإلهي، فليس المهم الصاروخ، بل من يحمل ويطلق هذا الصاروخ، ولو استمرت الحرب لكانت خسائر العدو أكبر".
وفي كلمة له خلال احياء مركز باسل الاسد الثقافي الاجتماعي في بعلبك الذكرى السنوية لانتصارات تموز، لفت إلى انه "كنا ندرك أن الأميركيين لن يتراجعوا بعد هزيمة تموز ودخلوا المنطقة من بوابة سوريا العام 2011 وحين أدركنا أن هناك مخاطر علينا دفعنا بأفضل مقاتلينا، وكان قرار دخول المعركة، وعام بعد عام أسقطنا هؤلاء القتلة والمجرمين، وهناك اليوم إدلب ومحيطها، وقريبا تسمعون أخبارا سارة، والقرار هو أن لا يبقى تكفير في سوريا".
وأضاف "قاتلنا بكل الجرود الشرقية على المقلبين اللبناني والسوري وكان البعض يراهن على داعش والنصرة، واستطعنا بالعمل والإرادة وبقوة الجيش اللبناني والمقاومة من تحرير الجبال الشرقية، والحرب إن وقعت ستكون الحرب الأخيرة أما أن ننتصر أو نستشهد، وبالمقاومة سوف ننتصر وسنبقى منتصرين بدعم شعبنا وسواعد مقاومينا".