أشار عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" قبلان قبلان الى أن لبنان يواجه العديد من التحديات على المستويات الداخلية والخارجية"،موضحا انه "نحن اننا أمام تحديات جمة على المستوى الداخلي، حيث أن الجميع بات يعلم حجم التحديات السياسية والاقتصادية والامنية وعلى كافة المستويات. إن أكثر هذه التحديات تعقيدا هو التحدي الاقتصادي الناتح عن سياسات الحكومات المتعاقبة التي أوصلت البلد الى واقع اقتصادي مأزوم نتيجة الديون المترتبة على الدولة، وهذا ما لا يمكن لأحد ان يتنكر له او يغمض عينيه عنه، فحجم الدين الداخلي والخارجي الذي يعاني منه البلد هو من الأعباء الثقيلة التي تجعل الحلول ليست بالامر المتيسر والسهل".
ولفت إلى ان "لبنان يواجه معضلة إقتصادية كبيرة ومعقدة، ومع هذه المعضلة هناك في الداخل والخارج من يريد الاستفادة من هذه المعضلة للمزيد من الضغط على هذا البلد سعيا للحصول على مكاسب سياسية وعلى مواقف يريد هذا البعض من لبنان ان يتخذها او يقوم بها خدمة لمشروع او أجندة مارست بالماضي ضغوطا عسكرية وأمنية على هذا البلد".
ونبه قبلان الى ان "هناك تلاق بين العجز الاقتصادي الداخلي والضغوط الخارجية من مؤسسات نقدية ومالية ومن حكومات تريد من لبنان أن يتخذ مواقف تتعارض مع ما كان يتخذه سابقا، خاصة على مستوى "صفقة القرن" والقضية الفلسطينية والمقاومة، وكل ذلك خدمة للمشروع الاسرائيلي على مستوى الساحة اللبنانية، لأن الساحات الأخرى لم يعد يحسب لها حساب من قضية الصراع العربي الاسرائيلي او مشروع صفقة القرن".