اعتبرت وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" أن "مضاعفة واشنطن قدراتها البحرية والبرية والاستخباراتية في منطقة الخليج تعتبر بمثابة رسالة قاسية للنظام الإيراني، تحمل وجهين في الوقت نفسه".
وأوضحت أن "الوجه الأول هو أن للقوات الأميركية قدرة الرد القاسي والعنيف على أي محاولة تهديد من قبل القوات الإيرانية، والثانية هو أن مهمة واشنطن في المنطقة هي الحفاظ على مصالحها ومنع التعرض للملاحة الدولية".
وأشارت المتحدثة باسم البنتاغون لشؤون القيادة الوسطى ريبيكا ريباريتش، الى أن "القوات تواصل تنفيذ عمليات مراقبة في المنطقة ورصدها عبر وسائل وإمكانات عسكرية متعددة، ومن خلال سفن حربية وطائرات متخصصة في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، على امتداد الخليج مرورًا بمضيق هرمز وخليج عمان وصولًا إلى منطقة باب المندب".