شرحت النائبة الأميركية من أصل فلسطيني رشيدة طليب، الأسباب التي دفعتها للعدول عن زيارة جدّتها في الضفّة الغربية، متّهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإطاعة الرئيس دونالد ترامب في تقييد تحركاتها.
وخلال مؤتمر صحافي في سانت بول بولاية مينيسوتا، لفتت طليب الى أنّها غيّرت رأيّها بعدما تحدّثت مع عائلتها، بمن في ذلك جدّتها التي تعيش في قرية بيت عور الفوقا قرب رام الله، مشيرة الى أن "جدتي قالت لي أنني حلمها الذي أصبح حقيقة، إنّني طائرها الحرّ"، متسائلة: "لماذا يجب عليّ أن أعود وأضع نفسي في قفص وأخضع، في الوقت الذي أعاد إليها انتخابي كرامتها للمرة الأولى؟ من هنا، قرّرنا جميعاً، كأسرة واحدة، في الساعة الثالثة صباحاً، وسط البكاء، أنّه لا يمكنني الذهاب طالما أنّني لن أكون نائبة أميركية حرّة".
وأعربت طليب عن "الأسف لأن يكون نتانياهو قد استوحى، على ما يبدو، من ترامب قراره وحتّى أن يكون قد اتّبع تعليمات ترامب في حظر هذه الزيارة".
بدورها دانت النائبة إلهان عمر، التي نظّمت المؤتمر الصحافي، منعها وطليب من زيارة إسرائيل، معتبرة هذا الحظر "محاولة من حليف للولايات المتحدة لحرماننا من قدرتنا على القيام بعملنا كنوّاب".