شدد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله على أن "الفترة الحالية تتطلب أقصى قدر ممكن من الرؤية الموحدة للقوى السياسية وإعطاء الأولوية للشأن الإقتصادي وتخفيف الإحتقانات والتباينات"، مشيرا الى أنه "بدء من لقاء المصالحة في بعبدا وصولا الى الورقة الإقتصادية التي بشر بها رئيس الجمهورية ميشال عون، واعادة إنتظام عمل الحكومة، أعتقد أنه ذلك يشكل حافزا للولوج الى هذه المسائل بعمق لوضع المعالجات الأساسية".
ورأى عبدالله في حديث اذاعي، "أننا نحتاج الى الحد الأدنى من الوعي الوطني والترفع عن الأنانيات"، معتبرا أنه "إذا لم يكن لدينا حرصا مشتركا على إنقاذ البلد وإطلاق عجلة النمو الإقتصادي، كل الحسابات الأخرى لا قيمة لها"، متسائلا: "هل نتصارع ونتباين على بلد ينهار؟".
وأكد "أننا لسنا في موقع خصومة حادة مع "التيار الوطني الحر"، كان هناك إشكالا أمنيا فرض نوع من اللقاء للمصارحة"، لافتا الى أن "التباين السياسي مع التيار موجود لكن لم نصل الى مكان نحتاج فيه الى مصالحة، والرئيس عون أكد إستعداده لتثبيت مصالحة الجبل ونحن على تواصل مستمر. أما التراشق السياسي فيجب أن يكون عياره خفيفا لأن البلد لا يحتمل إحتقانات جديدة".