لفت أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون مصطفى حمدان بعد لقائه رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" في لبنان الشيخ ماهر عبد الرزاق إلى "إننا تشرفنا اليوم بلقاء الشيخ عبدالرزاق واللقاء الوطني الاسلامي في عكار، ونحن بالتالي نعتبر أنفسنا جزء أساسياً ومكملا في هذا اللقاء، الذي انطلق من عكار ليتعامل ويشكل معالجاً أساسياً لأزمات أهلها المعيشية والاقتصادية وكل ما تعاني منه هذه المنطقة من حرمان وفقدان المناطق الى أبسط المقومات من العيش الكريم".
وأشار إلى أنه "انطلاقاً من عكار تباعاً إلى الواقع اللبناني العام لنقول بعد هذه المصارحات والمصالحات التي يجب أللا تكون من أجل التمويه عن ما يجري على أرض الواقع من أزمات معيشية وتفصيل لكانتونات مذهبية وطائفية افتراضية صنعت في عقول أهلنا اللبنانيين، وعلينا جميعاً كقوى وطنية وإسلامية أن نتوحّد لنواجه هذه الكانتونات الطائفية والمذهبية الفاسدة والمفسدة وناهبي المال العام".
وأضاف "كما نرى اليوم مع الأسف أن مطالب المواطنين اللبنانيين أصبحت متواضعة عوضاً عن أن تكون هناك آمال التغيير والإصلاح والقضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين في مفاصل الإدارة اللبنانية والقضاء، قبلوا بأبسط الحقوق وهو حل أزمة النفايات في شوارع لبنان، وفي ظل هذه المطالبة نتوجه إلى الحكومة اللبنانية التي تشكل فيدرالية مقنعة للمذاهب والطوائف عندما يجتمعون عالجوا أزمة النفايات ونحن سنكون لكم من الشاكرين".
من جهته، لفت الشيخ عبد الرزاق إلى "إننا تباحثنا اليوم مع امين الهيئة القيادية في المرابطون العميد مصطفى حمدان في مجمل الأوضاع الداخلية والخارجية في المنطقة، متوجهاً إلى الشعب اللبناني بالمباركة والتهنئة بمناسبة ذكرى انتصار تموز 2006 كما توجه بالتحية إلى المجاهدين والجرحى ونترحم على الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل الوطن، واعتبر أن المقاومة والجيش هما مصدر عزة هذا البلد ومناعته"، مشدداً على "ثوابت هذه الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لأننا بهذه المعادلة استطاع لبنان أن يحقق إنجازاً كبيراً، هذا البلد الصغير في جغرافيته اصبح بلداً كبيراً يحقق انتصاراً كبيراً على العدو الصهيوني وعلى العدو الأميركي".
توجه عبدالرزاق إلى الحكومة اللبنانية، قائلاً: "ان الشعب اللبناني اليوم يعيش تحت مظلة الفقر ونحن نشعر بعدم وجود الحكومة ولا ادارة فيها، ونحن نشعر أننا في بلد يرعى الفساد وينشر سياسة وثقافة الفساد، مطالباً الحكومة أن تكون على مستوى الأزمات وان تكون الجلسات المقبلة منتجة وتضع حلول للأزمات المعيشية منها الكهرباء وأزمة النفايات والطبابة، متمنياً عليها أن تكون منتجة وأن تستيقظ من غيبوبتها السياسية"، مناشداً رئيس الجمهورية ميشال عون بـ"أن يضع النقاط على الحروف فيما يخص ملف النفايات والكهرباء والفساد والبطالة الذي يأكل المجتمع والذي يعاني منه كل الشعب اللبناني".
توجّه عبد الرزاق بالتحية إلى الجيش السوري على انجازاته، معتبراً أن "دخوله إلى منطقة خان شيخون بريف ادلب وما يحققه من انجازات مشرفة هو محل فخر واعتزاز لنا جميعاً ويرسم معالم جديدة في المنطقة، اليوم الجيش العربي السوري وحلفاءه يقاتلون عن كل العرب والمسلمين ويسقطون أسطورة الأميركي والصهيوني هو المشروع الارهابي التكفيري".