أشارت جبهة العمل الإسلامي في لبنان خلال اجتماعها الدوري إلى الأوضاع المتردية في البلد على كافة الصعد والجوانب من سياسية ومعيشية وبيئة واقتصادية وصحية ومن خضات أمنية تحدث بين الفينة والفينة.
ولفتت الجبهة إلى أنّ الدولة القوية المتماسكة هي التي تستطيع ضبط الأوضاع وإعادة الأمور إلى نصابها ووضعها الطبيعي.
وشدّدت الجبهة على ضرورة معالجة الدولة لتلك الملفات الساخنة وإيجاد العلاج والترياق اللازم لها، وإلى ضرورة طمأنة المواطن اللبناني وتفريج همومه وتخفيف آلامه والعمل على تأمين لقمة عيشه ليعيش مع عائلته بكرامة وراحة البال في وطن يئن ويئن معه المواطن من غلظ العيش وشدّة الهموم وكثرتها وتزايد الضرائب والفساد السياسي والأخلاقي وتفشي حيتان المال على حساب الفقراء الذين لا حول لهم ولا قوة. وأكد ان "المطلوب اليوم البدء بالإصلاح السياسي والإداري لتستقيم الأمور ولكي تبحر سفينة الوطن بأمان إلى بر الأمان ، وهذا الأمر يتطلب تحمل المسؤولية من جميع المسؤولين والقوى والأحزاب والتيارات السياسية سواء كانت داخل الحكومة أم خارجها".