علق مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس على تواجد رئيس الجمهورية ميشال عون في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين، قائلا "الحزب "التقدمي الاشتراكي" و"اللقاء الديمقراطي" كانا من المرحبين بعودة هذا التقليد السنوي ووجوده ببيت الدين يعزز المناخ الايجابي الذي تولد بعد لقاء المصالحة والمصارحة الذي عقد بين رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان في قصر بعبدا برعاية الرئيس عون".
وفي حديث تلفزيوني، لفت الريس إلى "إننا نتمنى أن تستمر العلاقات على هذا القدر من الايجابية ونحن لا رغبة لدينا بافتعال السجال لا مع الرئيس عون ولا مع أي جهة أخرى ونحن نتمنى ان يكون الرئيس عون دائما على مسافة واحدة من اللبنانيين ويمارس دوره كمرجعية وطنية كما ينص الدستور وأن يملك القدرة على التقريب بين اللبنانيين و ان لا يكون منحازا لأي فريق دون فريق آخر".
وأوضح أن "وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط لم يتواجدا ضمن وفد الحزب واللقاء الذي زار الرئيس عون في بيت الدين لتواجدهما خارج البلاد"، مؤكداً أنه "من الطبيعي ان يحصل لقاء بين جنبلاط والرئيس عون في أقرب وقت ممكن".
وأكد انه "لا مشكلة لدينا في مصطلح "تسوية" لان هذا ما كان ينادي به كمال جنبلاط من قبل ولكن ما حصل في قصر بعبدا برعاية الرئيس عون لم يكن تسوية بل لقاء مصارحة ومصالحة"، مشيراً إلى "إننا لا نبحث عن افتعال المشاكل والسجالات مع "التيار الوطني الحر" أو غيره من الجهات السياسية وجنبلاط حريص دائما أن تكون لديه علاقة طيبة مع جميع الافرقاء السياسيين".