إعتبرت النائب عناية عز الدين، خلال رعايتها إحتفال تخريج طلاب الشهادة المتوسطة والثانوية العامة لثانوية العباسية الرسمية، ان "الإستمرار في المماطلة والتسويف وتأجيل الحلول يعني الموت البطيء والانهيار التدريجي لما تبقى من مقومات وامكانات وعناصر قوة"، لافتة الى "أننا نعاني غيابا واضحا للدولة التي يبدو انها تدير ظهرها، في ظل أداء ضعيف ومرتبك في المؤسسات والدوائر كافة، وهو ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالامس الى دق ناقوس الخطر وتحذيرهم باننا في مركب واحد اذا غرق غرقنا جميعا، داعيا الى صحوة حقيقية للإنقاذ وهذا وصف واقعي وحقيقي لحالة الدولة".
وأكدت أن "قرار المتابعة والمراقبة والعمل الجدي في كتلة "التنمية والتحرير"، هو قرار قوي وثابت من اجل دفع هذه السلطة الى تبني سياسات توفر علاجات لمختلف القضايا العالقة، فلا يمكن الاستمرار من دون حلول جدية تعالج مختلف القضايا العالقة في البيئة والنفايات والطاقة والكهرباء والمواصلات والصحة والتعليم وقطاعات الإنتاج".