أكدت جبهة العمل الإسلامي في الذكرى الخمسين على إحراق المسجد الأقصى المبارك على يد الصهاينة العابثين والمفسدين "أن هذا العدو المجرم الغاصب لا يفهم بلغة الحوار، ولا بلغة المفاوضات، بل يفهم بلغة واحدة هي لغة الحديد والنار".
واعلنت في بيان :"أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة، وأن سكوت العرب منذ ذلك التاريخ على إحراق المسجد دون أي ردة فعل ملائمة ومستحقة أدى إلى ارتكاب العدو المزيد من الجرائم والاعتداءات والقتل والتنكيل بحق شعبنا الفلسطيني المظلوم، وأدى إلى المزيد من التوطين لليهود، والمزيد من بناء المستوطنات".
اضاف البيان "المطلوب اليوم تقوية محور المقاومة في المنطقة، والوقوف معه وإلى جانبه، والمطلوب أيضا من العرب جميعا والمسلمين تبني خيار الجهاد والمقاومة، وتوحيد الصفوف والجهود، والطاقات والاستعداد للمعركة الفصل من أجل تحرير القدس الشريف والأقصى المبارك، وكل فلسطين والأراضي العربية المحتلة من براثن الصهاينة الحاقدين".