أكد رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، "دعم الأردن للحل السياسي في سوريا بما يضمن وحدة أراضيها وعودة اللاجئين"، مشددا على "أهمية ألا تؤثر الممارسات الفردية على العلاقات البلدين".
وشدد الطراونة على "أهمية تطوير العلاقات الأردنية-السورية، بما يحقق تطلعات ومصالح الشعبين"، مشيرا إلى أن "الأردن بقي حريصا طيلة سنوات الأزمة السورية على وحدة سوريا، ولم يقبل بمحاولات الزج به في الحرب التي خلفت دماء ودمارا".
وأشار إلى أن "الملك عبد الله الثاني أعرب عن الموقف الأردني باكرا بالدعوة للحل السياسي، بما يحافظ على وحدة سوريا ويضمن عودة اللاجئين"، لافتا إلى أن "الأردن لم يجد حرجا بعد استقباله نحو مليون و300 ألف لاجئ سوري"، مفيداً بأنه "من المهم ألا تؤثر الممارسات الفردية التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي على العلاقات بين البلدين"، مشددا على أن "الأعراف الدبلوماسية التي تمثلها السفارات، تحمل في طياتها رسائل لتحسين العلاقات وليس لتوسيع الفجوات".