أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، فيديريكا موغيريني، أن "الاضطهاد بسبب المعتقد أو الانتماء الدينيين يعتبر مخالفة للقانون الدولي ويتطلب حشد الجهود لمحاربته"، معربةً عن "تعاطف الاتحاد مع من دفعوا حياتهم أو تعرضوا للأذى في مختلف أنحاء العالم بسبب معتقداتهم أو انتماءاتهم الدينية، أو حتى بسبب عدم إيمانهم".
وأوضحت أن "حرية المعتقد المنصوص عليها في الميثاق الأوروبي للحقوق الأساسية، تلزم الدول الأعضاء بتجريم أي عمل من شأنه نشر الحقد والتحريض على العنف الدينيين"، مشددةً على "قناعة الاتحاد الأوروبي بأن التصدي للأفراد والمجموعات التي تحرض على العنف ضد الأقليات الدينية وأصحاب المعتقدات المختلفة، يتطلب عملا جماعيا دوليا متعدد الأطياف"، قائلة إن "الاتحاد كان دوما في مقدمة الهيئات الدولية الساعية لتعزيز قيم حرية المعتقد والضمير".
واعتبرت موغيريني أن "أي هجوم على أقلية ما في أي مكان في العالم، يعتبر هجوما على الجميع، مجددة التصميم على العمل لمحاربة هذه الظاهرة بشكل جماعي منسق".