على خطى رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي اصطحبت طفلتها حديثة الولادة إلى الأمم المتحدة العام الماضي، انتشرت صور ولقطات لرئيس البرلمان النيوزيلندي وهو يحتضن ويرضع طفلاً أثناء ممارسته وظيفته وإدارة نقاش برلماني.
وانتشرت اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل هائل، ورافقتها تعليقات تشيد بهذا الحدث وتؤيده دون تحفظ، فيما ذكر البعض حادثة طرد نائبة من البرلمان الكيني الأسبوع الماضي أحضرت معها طفلتها حديثة الولادة.
فقد قرر رئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد القيام ببعض مهام مجالسة الأطفال بالإضافة إلى ممارسة دوره كرئيس للبرلمان، وظهرت لقطات من داخل البرلمان وهو يهز الطفل، ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحددة لحديثه.
ورغم أن مالارد هو من كان يحتضن الطفل ويرضعه، فإن الطفل بين يديه لم يكن طفله وإنما ابن النائب في البرلمان عن واياريكي تاماتي كوفي، الذي كان قد أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان.
ونشر مالارد صوراً له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، فيما يحتضن الطفل ويرضعه، وكتب معلقا على مواقع التواصل الاجتماعي، ان "عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي".