توجّه النائب السابق اميل اميل لحود "بالتهنئة الى الشعب والجيش السوريّين على الانتصار الذي تحقّق في خان شيخون، حيث تمّ التأكيد، مرّة جديدة، أنّ الكلمة الفصل هي التي تُكتَب في الميدان، فهناك تُسطَّر البطولات وهناك تُبنى الأوطان".
ورأى "إنّ الانتصار الذي سُجّل ليس فقط على الإرهابيّين، بل على الدول العظمى التي تدعمهم والتي تدّعي محاربة الإرهاب في الوقت عينه، بينما تقف اليوم مفجوعة صامتة أمام مشهد خان شيخون". وأضاف "جميلٌ أن تُخاض الحروب مع عدوٍّ معروف، في ظلّ قيادة حكيمة وجيشٍ ملتزم وشعبٍ يلتفّ حولهما مستعدّاً للتضحيات كلّها، من خسائر الجسد والمادّة، فهكذا تتحقّق السيادة ويُحصَّن الاستقلال، وليس بتقاسم حصصٍ مروّع في المجلس الدستوري ولا بتأجيل تخفيض تصنيف لبنان الائتماني ولا بصراعاتٍ سياسيّة تحدث فوق جسد إداراتٍ مهترئة وفساد متمدّد".