لفت رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان خلال حفل عشاء بمناسبة العيد الثالث عشر لإنتصار تموز إلى أن "اللقاء مع الحلفاء هو في خندق المواجهة مع العدو الإسرائيلي الذي يعتبر العدو الأوحد الذي نواجهه، وبفضل رب العالمين والمقاومة ورجالها وشهدائها وكل من يقاوم على طريقته تحقق النصر في تموز 2006 على هذا العدو، وبينما كان البعض نستبعد تحرير الجنوب في أيار العام 2000 اصبح التحرير حقيقة بفضل التضحيات والشهداء".
وأشار إلى "إننا اليوم نشهد انتصار سوريا على الارهاب بعد الحرب التي تعرضت لها وها هي تخرج نحو النصر، وفي العراق نرى الإنتصار يتحقق بفضل وحدة جيشه وشعبه وحشده، وها هو اليمن أيضاً يسير نحو الانتصار رغم كل ما يتعرض له الشعب من قتل وتدمير ممنهج، لكن ها الشعب استمد من ضعفه قوة وانتصر"، لافتاً إلى أنه "في لبنان عندما نسمع كلام من سيد المقاومة السيد حسن نصرالله الذي يقول ان اليوم الذي سنصلي في القدس ليس حلما بل حقيقة قادمة فنحن كلنا ثقة وإيمان بهذا الإنتصار القادم، ولقاؤنا اليوم من اجل الإحتفال بالانتصارات التي تحققت والتي ستتحقق".
من جهته، لفت مسؤول حزب الله في الجبل الحاج بلال داغر الى أن "هذا اللقاء النوعي والمميز يعبّر خير تعبير عن الانتصار، ولفت الى أن إنتصار تموز وما تلاه من نصر مؤزر على الجماعات الصهيو – تكفيرية هو نتاج العمل المقاوم منذ الثلاثينات والأربعينات والخمسينات وحتى اليوم"، مشيراً إلى أن "ما يميز هذا الجبل انه لم يكن الا ثغرا من ثغور المقاومين والشرفاء والأحرار، ونحن في الشوف لنقول ان الجبل هو جزء من الإنتصارات التي تحققت حيث قدم الشهداء في كل معارك التحرير من الشهيد حسين البنا الى وجدي الصايغ، وانعام حمزة وسمير القنطار ونضال الحسنية وابتسام حرب والقائمة تطول".