أفادت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت، أنه وخلال الجولات المشتركة التي تقوم بها بلديتي بيروت و الغبيري إن لإزالة المخالفات والتعديات عن الملك العام أو من خلال التعاون القائم والمستمر لما فيه مصلحة أهالي وسكان البلديتين، ولكون الجزء من العقار 1925/المزرعة العقارية، يقع على محاذاة الحد الفاصل بين محافظة بيروت وجبل لبنان، طلبت بلدية الغبيري من بلدية بيروت العمل على تنظيف هذا الجزء من العقار 1925 وتخفيض مستوى الرمال الموجودة داخل هذا الجزء لأنها تحجب الرؤية عن احدى النقاط الأمنية التابعة للجيش خلف الجزء المذكور، وعليه قامت الفرق الفنية بتنظيفه وبتخفيض مستوى الرمول فيه فقط لا غير.
هذا الأمر أثار حفيظة البعض وجاء في غير مصلحتهم و قطع عليهم الطريق لتحقيق انجازات و بطولات وهمية، فعمدوا على بث الشائعات في محاولة منهم لتضلل الرأي العام تحت عنوان "بلدية بيروت تقوم بإنشاء مرآب للسيارات" على هذا جزء من العقار المذكور أعلاه، علماً أن بلدية بيروت تسعى لتحويل هذه الأرض الى حديقة عامة ومساحة خضراء بعد صدور قانون حماية حرج بيروت.
وفي صباح اليوم، ورغم ابلاغهم بأن هذه الأرض تم تنظيفها فقط للأسباب المذكورة اعلاه، لم يأبهوا و أكملوا مخططهم المشبوه من خلال محاولتهم زرع شجرة في هذه الأرض، و عمدوا على استفزاز القوى الأمنية وعناصر فوج حرس بيروت ومنعهم من تنفيذ عملهم، و دخلوا بالقوة الى هذه الأرض عبر التسلل و القفز فوق السياج الفاصل، دون أي ترخيص، في مشهد تمثيلي واضح هدفه الاستعراض الإعلامي.
وفي الوقت الذي باتوا فيه مكشوفين و حركاتهم وتحركاتهم المشبوهة لم تعد تنطلي على أحد، وأجنداتهم عبارة عن ضجة إعلامية من أجل تبرير المساعدات المالية التي يحصلون عليها من مساعدات خارجية.
نؤكد مجدداً للرأي العام أن هذه الجزء بالتحديد وكل أجزاء حرج بيروت، لن يقوم عليهم أي مشروع أو موقف للسيارات على الإطلاق، وبلدية بيروت ملتزمة اتجاه أهل بيروت في المحافظة عليها وتحويلها الى مساحات خضراء كما يفرض القانون والواجب.