أوضح مسؤول الاعلام المركزي في حركة أمل الدكتور رامي نجم أنه "كما جرت العادة، تقيم الحركة هذا العام بذكرى تغييب الإمام موسى الصدر مهرجاناً كبيراً في مدينة النبطية–ساحة عاشوراء حيث سيتوجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بكلمة للجماهير بهذه المناسبة يضعهم فيها في اخر التطورات بمسار التحقيق لقضية الامام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين وكل التطورات التي طرأت على هذا الملف منذ بداية التحقيق للقضاء اللبناني او الاتصالات على مسارات عدة مع دول اجنبية واشخاص وفعاليات"، مشيراً إلى أن "الشق الثاني في خطاب بري سيكون عن التطورات السياسية والمحلية والاقليمية".
وفي حديث مع "النشرة"، لفت نجم إلى ان "التحضيرات للمناسبة بدأت منذ شهر بعدما قررت هيئة الرئاسة في الحركة إقامة المهرجان في النبطية وسوف تستمر لغاية انتهاء المهرجان على مستويات متعددة ففيما يختص بالمكتب الاعلامي المركزي للحركة سيواكب اعلاميا فعاليات المهرجان من خلال الحملة اعلامية تعتمد على الوسائل المتطورة عبر وسائل الاعلام او على الطرقات واللوحات الاعلانية المنتشرة في كل لبنان لان الامام الصدر امام لكل الوطن وليس لفئة او لمنطقة واحدة ، وسوف يكون هناك حملة كبيرة على وسائل التواصل الاعلامي لاشراك هذه الوسائل الحديثة بعملنا الاعلامي، وهناك انتاجات متعددة على شاشات التلفزة، وتحقيق على احدى الفضائيات عن حياة الامام وتفاصيل تغييبه سيعرض في الاسبوع الاخير من شهر اب".
وأشار نجم إلى أنه "من مهام المكتب الاعلامي تحضير ساحة المهرجان من كافة النواحي الاعلامية ، وسيكون هناك شاشات عملاقة وضخمة وراء المنبر وهي من اضخم الشاشات في لبنان، وهناك استنفار في المكاتب الحركية ايضا من اجل اتمام كافة التحضيرات والسهر على وصول الجمهور "الحركي"، والمناصر والحليف والقريب من دون مواجهة اية عقبات او اشكالات وتوفير الراحة لهذه الجماهير".
وردا على سؤال عن وجود خطة امنية للمهرجان والطرق المؤدية اليه، لفت نجم إلى أنه "على المستوى الامني هناك فريق امني مختص يقوم باعداد خطة امنية وستكون الاقوى في ساحة المهرجان لكنها ستنتشر على كافة الطرقات".
أما بما يخص شعار المهرجان "أمل إرثها في ثورتك"، أوضح نجم أن هذا الشعار جاء لأن الذكرى تتزامن مع الايام الاولى لأيام عاشوراء، وهذا الشعار قاله الامام الصدر وخاطب فيه الامام الحسين، نحن استوحينا شعار المناسبة من هذا القول"، داعياً الجماهير "لتجديد البيعة للامام الصدر الذي هو امام للوطن والمقاومة وهو الذي اعتصم من اجل رفض الحرب الاهلية ودافع عن الكنيسة كما الجامع وقال من يطلق النار على القاع ودير الاحمر كمن يطلقها على عمامتي واولادي"، ومشدداً على أنه "لا تطبيع للعلاقات مع اي نظام ليبي الا بعد جلاء كافة ملابسات وتفاصيل قضية الامام الصدر وعودته ورفيقيه سالمين الى ساحة جهادهم في لبنان".