اشار مفتي صور وجبل عامل حسن عبد الله خلال استقباله في دار الافتاء الجعفري في صور شخصيات روحية ووفودا شعبية، الى "ان الامام القائد السيد موسى الصدر هو من شخص الازمة الحقيقية، التي يعاني منها لبنان، ووصف الدواء الناجح الذي يشفي لبنان من امراضه كافة وبخاصة المرض القاتل الذي يجمد الابداع والتطور الا وهو مرض الطائفية السياسية التي وضعت حدودا بين مواطن واخر بين طائفة واخرى".
واشار الى "ان الامام الصدر بات مدرسة رائدة في عالم الالتزام الديني والعمل السياسي، وهو الذي توأم بين السياسة والدين، اذ اتخذ من الجانبين ما هو ملائم العيش المشترك في لبنان، لان تمييز مواطن على اخر في وطن واحد وتحت سقف واحد يجعل الوطن في مهب الريح عند حصول اي مشكلة".
ودعا الى "ان هذه الايام هي ايام ذكرى الامام المغيب السيد موسى الصدر الذي ما انفك العالم يخطو خطوات على طريقه، لكي يلتمس الحلول الناجحة للعديد من الملفات التي يعاني منها البلد والعالم الاسلامي والعالم المسيحي ايضا".
واشار عبد الله الى "ان القضية الفلسطنية لم تكن يوما مشروعا عابرا او شعارا رنانا او جمل انشائية في فكر الامام الصدر ومنطلقاته الدينية والسياسية، بل ان هذه القضية هي المحور الدائم للصراع مع المسلمين والعرب والاحرار بالعالم، وان ما يحصل اليوم وقبل اليوم في فلسطين هو مادة تحتاج الى التحرك الدائم على المستوى الفردي والجماعي للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الابي".