علق "حزب الإتحاد" في بيان على الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وإسقاط طائرتين مسيرتين، قائلا: "كعادته العدو الصهيوني لا يلتزم بالاتفاقيات والمواثيق، فيشن عدوانا جديدا على الضاحية الجنوبية لبيروت عبر طائرتين مسيرتين، وهو ما يشكل خرقا جديدا لاتفاق 1701 واعتداء على السيادة اللبنانية، ومحاولة إجرامية لاستهداف الأمن الوطني اللبناني بالتزامن مع العدوان على سوريا، وقبلها على العراق".
واعتبر أن "هذا الاعتداء هو عربدة مكشوفة من قبل العدو الصهيوني في استهداف الأمن العربي، وقوى المقاومة، وإن هذه العمليات تكشف بوضوح دور العدو بإبقاء المنطقة في حالة استنزاف دائم لمصلحة أمنه، وهو يحاول رفع معنويات جنوده وخاصة مع تزامن هذه العملية مع ذكرى انتصار لبنان بطرد قوى الظلام من الجرود الشرقية"، مشيرا الى أن "هذه العملية تدل على أن العدو الصهيوني قد تلقى الدرس الموجع في العام 2006 من خلال الموجهة المباشرة مع رجال المقاومة فيلجأ الآن إلى شن عمليات محدودة لإرباك الساحة اللبنانية".
ورأى أن "هذا الاعتداء يظهر النوايا الصهيونية المبيتة تجاه لبنان الذي يسعى لتعزيز أمنه واستقراره ويستدعي تكاتف كل القوى من أجل تحصين أمننا الداخلي والوقوف صفا واحدا في سبيل الدفاع عن سيادة الأراضي اللبنانية علما أن محاولات العدو لزعزعة أمنه تتزامن مع محاولات ضغوط دولية على الاقتصاد اللبناني من أجل الرضوخ وسحب سلاح المقاومة"، مضيفا: "ما حصل يؤكد حاجة لبنان لتلاحم جيشه وشعبه ومقاومته لمواجهة أي اعتداء وهو يأتي ردا على طرح بومبيو في لقائه الأخير مع بعض المسؤولين اللبنانيين تنفيذ مقررات القرار 1701 وسحب سلاح المقاومة".