أشاد أمين عام قيادة رابطة الشغيلة، زاهر الخطيب بـ"خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى التحرير الثاني"، مدينا "العدوان الصهيوني الغادر على الضاحية الجنوبية في بيروت، وجنوب دمشق"، مؤكداً أن "خطاب السيد نصرالله جسد الموقف الثوري المقاوم في التصدي للعدوانية الصهيونية، ومنع كيان العدو من تغيير قواعد الاشتباك، بتأكيده على عدم السماح للعدو بإعادة عقارب الزمن إلى ما قبل انتصار المقاومة عام 2000 وأن المقاومة ستنقل العدوان من لبنان الى ساحات فلسطين المحتلة، وسترد من لبنان ومن أي مكان ولن تعدم أي وسيلة لاسقاط أي طائرة صهيونية تخترق سماء لبنان ما يعني تطوير وتعزيز معادلة الردع في مجابهة العدو الصهيوني".
وأكد إن "العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية يشكل عدوانا صارخا وسافراً على لبنان وسيادته، وانتهاكاً جديداً للقرار الدولي 1701 ، وأن هذا العدوان إنما هو محاولة من رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتانياهو يمعن فساداً ومتاجرة بدماء الصهاينة من أجل انتخابه وبهدف إخراج كيان العدو من مازقه النابع من تنامي وتزايد القدرات الردعية للمقاومة التي تكبل كيان العدو وتجعله يحسب ألف حساب لأي حماقة حرب يفكر في شنها على لبنان".
ولفت إلى أن "قادة العدو باتوا في حالة من القلق الشديد نتيجة انتصارات محور المقاومة في سورية، والعراق، واليمن، وغزة، وايران ـ الثورة على العدوانية الأميركية في مضيق هرمز مما عزز نتائج انتصار المقاومة في حرب تموز عام 2006، وأوجد بيئة استراتيجية جديدة لمصلحة محور المقاومة، الذي ازداد قوة واتساعاً، وبات يحاصر كيان الاحتلال الصهيوني ويضعف من الهيمنة الأميركية في المنطقة".
وشدد على أن "التمسك بالمقاومة وسلاحها وتعزيز الالتفاف حولها، هو الذي يشكل الضمانة الأساسية لحماية أمن واستقرار لبنان من الاعتداءات الصهيونية، وهو الذي يحبط المخططات الأميركية الصهيونية في لبنان وأنه على الدولة، مشكورة فيما تعمل ايجاباً، أن تتحمل مسؤولياتها كما ينبغي في المحافل الدولية والاستجابة لهموم البقاع والناس في كل لبنان"، مؤكداً أن "القادة الصهاينة سيندمون لإقدامهم على تنفيذ هذا العدوان فرد المقاومة المنتظر، كما وعد السيد نصرالله، هو وحده الذي يلجم العدوانية الصهيونية ويحبط نتانياهو، الهلع المرعوب والعاجز، في محاولاته، عن تغيير قواعد الاشتباك، حتى ولو لجأ الى سفك دماء الصهاينة عشية الانتخابات الإسرائيلية خدمة لمصالحه الشخصية فمصير الكيان الصهيوني الاستيطاني الهزيمة النكراء على طريق الزوال ولن يجد نتانياهو بعدها من مأوى سوى السجن".