أشار عضو "كتلة الوسط المستقل" النائب علي درويش الى أن "زيارة السجن وتفقد أحوال السجناء، محطة من المحطات التي أقوم بها لأكون على اضطلاع بالمشاكل اليومية التي تواجه الناس في طرابلس، وطرح كيفية المساعدة في إطار المتابعة مع المعنيين".
ولفت خلال جولة في سجن القبة بطرابلس الى ان السجن "يشهد واقعا سيئا جدا، فاكتظاظ الموقوفين فيه يفوق الواقع المطلوب، فهو يضم أكثر 800 سجين، علما أنه يعاني من ضيق في المساحة ويحتاج الى تنظيم ويفتقر الى الرعاية الصحية والاجتماعية، ويضم العديد من المسجونين الذين لم يمثلوا بعد أمام المحاكم، ما يؤدي الى تأخير في عملية المحاكمات".
وأكد انه "من واجبنا الا نسمح باستمرار الوضع على ما هو عليه، بصرف النظر عن طبيعة الجرم الموجه للسجين، فالسجن يجب ان يكون له معبر ايجابي يعمل على إعادة انخراطه في المجتمع بعد خروجه من السجن. ونحن سنسعى كي نوصل هذه الحالة التي وصل اليها سجن القبة ومطالب السجناء، الى المسؤولين المعنيين بهذا الموضوع، علما أن آمر السجن والعناصر، كل يقوم بعمله محاولين التخفيف من الواقع السيء للمكان على السجناء، على أمل العمل لإعادة تأهيل السجون في طرابلس وكل لبنان".