اكد وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم ان بلاده "ليست ساحة لتصفية الحسابات ولن تسمح بخرق سيادتها".
ونقلت وزارة الخارجية العراقية في بيان عن الحكيم قوله اثناء لقائه بالسفراء العرب المعتمدين لدى بغداد، انه "في حال تبين ضلوع دولة ما بالتفجيرات الاخيرة في بلاده فإنها تحتفظ بحق الرد وفق القانون والاعراف الدولية".
وحول تواجد قوات اجنبية في العراق، قال الحكيم انها "قوات التحالف الدولي وهي موجودة بطلب من الحكومة العراقية"، مؤكدا ان "الحشد الشعبي هو قوة عراقية وجزء من القوات المسلحة التي تحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة".
وشدد على إن بلاده مع وحدة الاراضي السورية وضرورة قيام حوار سوري - سوري لانهاء الازمة القائمة. واعرب عن وقوف بلاده الى جانب الحل السياسي الذي ينهي الصراع الدائر في اليمن وينهي المعاناة الانسانية التي يعيشها اليمنيون كما اعرب من ناحية اخرى عن احترام العراق لخيارات الشعب السوداني.
واتهمت كتل سياسية عراقية اسرائيل مؤخرا بقصف مخازن اسلحة وقوات من الحشد الشعبي العراقي في الوقت الذي حمل فيه قياديون في الحشد الولايات المتحدة مسؤولية تلك الهجمات.