اعتبر الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس وزراء البلاد، عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ضربات إسرائيل على "الحشد الشعبي" اعتداء سافرا، مؤكدا عزمهم اتخاذ إجراءات.
وأفادت الرئاسة العراقية، في بيان، بأن صالح وعبد المهدي والحلبوسي استقبلوا في قصر السلام بالعاصمة بغداد، رئيس هيئة "الحشد الشعبي"، فالح الفياض، وعددا من قياداته.
وذكر البيان انه "جرى التأكيد على أهمية الدور البطولي الذي قدمته مختلف قوات الحشد الشعبي، إلى جانب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة، في معارك التحرير ودحر الدواعش والإرهاب".
وشدد المجتمعون على أن "الاعتداءات التي تعرض لها الحشد مؤخرا هي في جانب منها محاولات لجر الحشد ومنظومة الدفاع الوطني إلى الانشغال عن الدور المهم المتواصل، من أجل القضاء على فلول داعش والتخلص نهائيا من الإرهاب ومخاطره ضد العراق وبلدان المنطقة والعالم".
كما اعتبروا، حسب البيان، أن "هذه الاعتداءات هي عمل عدائي سافر يستهدف العراق القوي المقتدر"، متعهدين بأن تتخذ البلاد "من خلال الحكومة وعبر جميع القنوات الفاعلة والمنظمات الدولية والإقليمية، كافة الإجراءات التي من شأنها ردع المعتدين والدفاع عن العراق وأمنه وسيادته على أراضيه".
واتهم الحشد الشعبي العراقي، أمس الأحد، القوات الإسرائيلية باستهداف مواقعه في قضاء القائم غرب العراقي، بغارات جوية نفذت بواسطة طائرتين مسيرتين وبتغطية من الطيران الأمريكي.
ويأتي هذا الحادث بعد أن تعرضت مواقع للحشد بالعاصمة بغداد ومحافظة صلاح الدين، في وقت سابق من أغسطس، لهجمات مماثلة قالت مصادر مطلعة إنها نفذت من قبل القوات الأمريكية بواسطة طائرات مسيرة إسرائيلية.