رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب آلان عون ان المرحلة المقبلة يجب ان تكون مرحلة توافقية بامتياز وصفر ازمات، معربا عن امله في التزام الجميع مضمون اجتماع بعبدا الاقتصادي والتعاون بروح ايجابية، خصوصا ان رئيس الجمهورية متحمس ويضع كل امكاناته ورعايته في دعم الورشة الاقتصادية والخطة الانقاذية لإنجاحهما والعبور الى وضع اقتصادي سليم ومتعاف.
ولفت عون، في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، الى ان المطلوب وبإلحاح هو ان يضع الجميع المشاكل السياسية جانبا وذلك بهدف تكوين مناخ رطب يمكن الحكومة من السير بالخطة الاقتصادية وتطبيقها، معتبرا في السياق عينه انه يجب ألا يكون هناك اي صوت اعلى من صوت المعركة الاقتصادية، سيما ان المرحلة تتطلب بناء الثقة بين الجميع وجوا سياسيا غير متشنج وارادة حاسمة في العديد من القرارات.
وعما اذا كان يتوقع انسحاب الهدوء الراهن على ملف التعيينات الادارية، لفت الى ان المطلوب لتفادي المطبات في هذا الملف هو وضع آلية عملية منطقية قائمة على المبدأ النسبي ووفقا للكفاءة وانطلاقا من البعد الطائفي، بحيث يأخذ كل فريق حقه في التعيينات تبعا لحجمه النيابي والسياسي، معربا بالتالي عن امله ان يصار الى ادارة هذا الملف بالشكل الصحيح لتمكينه من اجتياز الحواجز والمطبات.